ma

الاسم الرسمي          :     المملكة المغربية

العاصمة / مقر الحكومة      :     الرباط

رئيس الدولة                  :     الملك محمد السادس

رئيس الحكومة         :     عبد الإله بن كيران

النظام السياسي        :     ملكية دستورية

البرلمان                :     ذو غرفتين : النواب والمستشارين

السكان                 :     33.6 مليون نسمة

الكثافة السكانية        :     70 شخص في كل كلم2

الديانة الغالبة          :     الإسلام

اللغة الرسمية           :     العربية والأمازيغية

العملة                        :     الدرهم المغربي. 1 أورو = 10.9095 درهم

 

 

العلاقات بين المغرب والبرتغال

التوسع الأمازيغي والعربي من شمال إفريقيا إلى شبه الجزيرة الإبيرية، جرى من خلال التنقلات العسكرية والسكانية، وذلك ابتداء من سنة 711م. الجيوش العربية اجتاحت شبه الجزيرة الإيبيرية التي سيطلق عليه من بعد اسم الأندلس، والتي من ضمنها غرب الأندلس الذي يعرف اليوم بأرض البرتغال.

في نهاية القرن 14 سوف يطرد العرب من شبه الجزيرة الإبيرية، وسيتبع ببدء مغامرات البرتغال البحرية والتي سوف تبدأ تحديدا من شمال إفريقيا، المكان الذي سيلبثون فيه مئات السنين وسيخلفون ورائهم إرثا ثقافيا لازال يرى حتى اليوم بأم العين في المغرب، خاصة في الجديدة (مزكاو) أزمور، أصيلة، (أرزيلة)، الصويرة (مكادور), ازمور، وآسفي (سفي)

هذا التاريخ المشترك جعل من البرتغاليين والمغاربة يتقاسمون موروثا ضخما  والذي سوف يتمظهر من خلال الفن واللغة وكذا مظاهر الحياة اليومية في البرتغال، نجد تجليات الإرث العربي والأمازيغي في الموسيقى، خاصة من خلال الآلات كالقيتارة والعود والدف، وكذا في الشعر والهندسة المعمارية خاصة من خلال تقنيات البناء بالطوب والصلصال وفن الزليج.

هناك تفسير شعبي لأصل ّالفادوّ، هذا النوع الموسيقي والذي يعرف كتعبير عن الروح البرتغالية، هو مرتبط بأغاني المغاربة الذين بقوا بعد الاسترداد المسيحي، هذه الرواية تتناقض مع ما قاله المؤرخون الذين اعتبروا أن "ألفادو" دو أصول حديثة، وأنه مرتبط بالدفئ الثقافي للأحياء الشعبية لمدينة لشبونة في القرن 19 .

 في التقاليد الشفوية البرتغالية نجد دائما حكايات التي تشير إلى "سحر المرسكيون" أو إلى مغارات، وقلاع، وأطلال وأماكن غامضة مرتبطة بأساطير ذات أصول عربية، كما هو الحال في المغرب  أيضا، حيث الكثير من الأساطيرنسجت حول التواجد البرتغالي بقيت إلى يومنا هذا مثل قصة "عيشة قنديشة"

نجد هذا التأثير واضحا جدا في اللغة البرتغالية، الذي لن يكون هو نفسه إذا ما أزلنا آلاف الكلمات التي لها بشكل مباشر وغير مباشر جدور عربية وأمازيغية،  كذلك بالنسبة لأسماء الأماكن البرتغالية لمئات القرى والبلدات والمدن البرتغالية الشاهدة على مرور أسلافنا المسلمين في غرب الأندلس.

ترجع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى سنة 1774، في هذه الفترة تم إرسال العديد من السفارات الخاصة إلى السلاطين المغاربة، أول سفارة للبرتغال في المغرب تم فتحها سنة 1960، وبالتالي رفع مستوى التمثيل الموجودة هناك.

العلاقات السياسية الدبلوماسية قد عرفت زخما بعد التوقيع على معاهدة حسن الجوار، الصداقة والتعاون، التي تنص على عقد القمم العادية لرؤساء الدولتين والحكومتين.

من أجل المزيد من المعلومات نوصي بقراءة:

مداخلة: إفا مرية فون لمنلتر" "المؤتمر الدولي للحصون التاريخية في منطقة البحر الأبيض المتوسط – المحيط الأطلسي" بالجديدة – 11 يوليو 2016.

التعاون في مجال التعليم و البحث العلمي.

البرتغال والمغرب ملتزمان بتعزيز التعاون الثقافي في مجالات البحث العلمي والابتكار، خاصة من خلال التعاون بين مؤسسات التعليم العالي على مستوى الماستر والدكتوراه وكذا البحث العلمي المشترك. البحر الأبيض المتوسط والبحث العالمي بقيمة اقتصادية والذي يساهم في تطوير النسيج الإنتاجي للبلدين، هي مواضيع ذات اهتمام مشترك

من أجل المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع:

http://www.fct.pt/

http://www.cnrst.ma/index.qph/fr

 

العلاقات الاقتصادية والتجارية

العلاقات الاقتصادية ووالتجارية بين البرتغال والمغرب هي علاقات تزداد أهميتها أكثر فأكثر. المغرب، ومنذ سنة 2014 يعد الشريك الاقتصادي الثاني عشر للبرتغال، هناك أسباب عديدة تجعل من البرتغال بلدا ذو أفضلية في التعاملات الخارجية للمغرب، خاصة:

القرب: لشبونة والرباط هما العاصمتان الأكثر قربا حيث يفصل بينهما فقط مسافة 560.93 كلومتر، هذا القرب يعد بلا شك فرصة للمستثمرين الراغبين في الاستثمار في البرتغال، أيضا لا يقتصر القرب على ما هو جغرافي بل يتعداه إلى ما هو تاريخي وثقافي وكذلك من خلال علاقات سياسة قوية.

 

التكنولوجيا والابتكار.

البرتغال يملك تكنولوجيا عالية في العديد من المجالات: الاتصالات, الحكومة الالكترونية والسداد الإلكتروني وأيضا فيما يخص الطاقات المتجددة والبحث العلمي المتعلق بخلق منتوجات صناعية جديدة.

البنيات التحتية:

البرتغال تحتل المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي للبلدان التي تملك أفضل البنيات التحتية، سواء تعلق الأمر بجودة الشبكة الأرضية، الجوية أو البحرية، البرتغال داخل أيضا في التصنيفات العالمية فيما يخص شبكة الاتصالات والانترنيت.

الأسواق:

البرتغال هو عضو في الاتحاد الأوربي و له علاقة وطيدة بالدول الناطقة باللغة البرتغالية والمنتشرة في القرات الأربع (أنكولة – البرازيل- مزمبيق- غينيا بساو- غينيا الاستوائية- ساوطومي وبرينسب- تيمور الشرقية) كما يحتفظ بعلاقات مهمة مع أسواق أخرى، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وأمريكا اللاتينية والصين.

  • Share